إذا كنت آخر ما قاله الله لي، فليكن
نزولك نون ال "أنا" في المثنى. وطوبى لنا
لقد نور اللوز بعد خطى العابرين، هنا
على ضفتيك، ورف عليك القطا و اليمام
بقرن الغزال طعنت السماء، فسال الكلام
ندى في عروق الطبيعة. ما اسم القصيدة
أمام ثنائية الخلق و الحق، بين السماء البعيدة
وأرز سريرك، حين يحن دم لدم، ويئن الرخام؟
ستحتج أسطورة للتشمس حولك. هذا الرخام
الهات مصر وسومر تحت النخيل يغيرن أثوابهن
و أسماء أيامهن، ويكملن رحلاتهن إلى آخر القافية
وتحتاج أنشودتي للتنفس : لا الشعر شعر
ولا النثر نثر . حلمت بأنك آخر ما قاله
لي الله حين رأيتكما في المنام، فكان الكلام