منــ احرار الوطن تــديات
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرجوا بالدخول إذا كنت(ي) عضو(ة) معنا
أو بالتسجيل إذا كنت(ي) تريد(ي) أن تشترك(ي) معنا فهذا يشرفنا ويدعم موقعنا وقضيتنا وفكرتنا

طفلة فلسطينية في قصيدة نرويجية 228

شكراَ ...... مع تحيات إدارة المنتدي


:5مم
منــ احرار الوطن تــديات
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة نرجوا بالدخول إذا كنت(ي) عضو(ة) معنا
أو بالتسجيل إذا كنت(ي) تريد(ي) أن تشترك(ي) معنا فهذا يشرفنا ويدعم موقعنا وقضيتنا وفكرتنا

طفلة فلسطينية في قصيدة نرويجية 228

شكراَ ...... مع تحيات إدارة المنتدي


:5مم
منــ احرار الوطن تــديات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات لكل من هو حر فكري لا يرضى الظلم وقابع فييه او غير قابع فيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 طفلة فلسطينية في قصيدة نرويجية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت فلسطين
مشرفه عامه
مشرفه عامه
بنت فلسطين


العقرب الكلب
عدد المساهمات : 36
نقاط : 5456
تاريخ التسجيل : 07/08/2009
العمر : 29

طفلة فلسطينية في قصيدة نرويجية Empty
مُساهمةموضوع: طفلة فلسطينية في قصيدة نرويجية   طفلة فلسطينية في قصيدة نرويجية I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 12, 2009 4:13 pm

*قصة الطفلة نداء التي تسببت بأزمة بين النرويج وإسرائيل

لم يكن أمام الطفلة الفلسطينية نداء العزة، خلال سنوات الانتفاضة الأولى، سوى اللجوء إلى دفاترها، تبثها كلامها عن ممارسات الاحتلال، وتبوح لها بمشاعر فتاة تتفتح على وقع القنابل الإسرائيلي
[ولم تكن تعلم نداء التي قتلت برصاص قناص إسرائيلي في شهر آذار (مارس) 2002، ان شاعرة نرويجية ستشاهد موتها الدامي على شاشات التلفزة وتكتب عنه قصيدة تدرج في مناهج التدريس النرويجية
]وطوال عمرها القصير (15 عاما)، كان على نداء الرقيقة كاتبة النصوص الطفولية المؤثرة والشعر وعاشقة القراءة، ان تكون على مواعيد تكاد تكون ثابتة مع الحزن
هجرة دائمة تنحدر عائلة نداء من قرية بيت جبرين التي دمرت عام 1948، وهجر سكانها، وانتقل أجدادها إلى العيش في مخيم صغير للاجئين على مشارف مدينة بيت لحم الشمالية، قريبا من القدس سمي مخيم بيت جبرين على اسم القرية الام ولكن اسمه الأشهر الان هو مخيم العزة على اسم عائلة نداء الممتدة التي كان لها شانا ذات يوم قبل التهجير، وأصبح أفرادها لاجئين في تلك اللحظة الفاصلة من الزمن في ذلك العام الذي يطلق عليه الفلسطينيون النكبة.

اما نداء فولدت بعيدا عن الوطن في المملكة العربية السعودية يوم 3 آب (أغسطس) 1986، وعادت إلى الوطن مع عائلتها عام 1995، وفيما بعد وصفت نداء في أوراقها تلك العودة "إلى الوطن الحبيب" بحماس.
ولكن الفرح بالعودة إلى "الوطن الحبيب" لم يكتمل فبعد نحو عام فجعت نداء وعمرها 10 سنوات بوفاة والدها، وغيابه للأبد.
وفي لقاء مع والدتها في منزل العائلة في مخيم العزة قالت لمراسلنا "تأثرت نداء، وهي الحساسة، لوفاة والدها، وليس فقط نداء التي تأثرت ولكن شقيقاتها وأشقاءها الخمسة صدموا بغياب الوالد المحب المفاجيء".
وواجهت نداء غياب الأب بالاجتهاد بالدراسة واستمرار المطالعة وكتابة الأشعار والخواطر، وإبداء رغبتها بان تنفذ عمل من اجل الوطن و"تموت شهيدة".
وتقول أمها "أبدت نداء كثيرا أمنيتها ان تموت شهيدة، خصوصا عندما كانت ترى جرائم الاحتلال، ولكننا لم نكن تعرف ما ينتظرها".
هدم منزل:
عندما اندلعت انتفاضة الأقصى في أيلول (سبتمبر) 2000، أكملت نداء 14 عاما من عمرها، وكان عليها مثل باقي الفلسطينيين، ان يستعدوا لما وصف بأنه أكثر أعمال العنف والقمع التي مارسها الاحتلال منذ حزيران (يونيو) 1967، كان الموت يسكن الشوارع والأزقة وأصبح مشهد الأطفال الذين يقضون بالرصاص الإسرائيلي، مرافقا للانتفاضة منذ شهورها الأولى.
وتقول والدة نداء "عندما استشهد محمد الدرة، غضبت نداء كثيرا، ودخلت إلى غرفتها وأخذت تكتب".
وتضيف "ولكن ما اثر في نداء أكثر كان استشهاد الطفلة الرضيعة إيمان حجو، عندا أصاب نداء حزن كبير، وأخذت تبكي، وتقول أنها تتمنى لو تحتضنها وتقبلها، ودخلت غرفتها ولم تخرج لمدة يومين".
وخلال الأشهر التالية شاهدت نداء عشرات الجنازات التي مرت من أمام منزلها لشهداء رجال ونساء وأطفال، ومنها لأطفال في عمرها واقل مثل الشهيد الطفل مؤيد الجورايش الذي قتل وهو يحمل حقيبته المدرسية على كتفه على بعد اقل من 100 متر عن منزل عائلة نداء.
وخلال الأشهر الأولى للانتفاضة اضطر الفلسطينيون إلى استحداث مقابر جديدة للشهداء ومن بينها مقبرة الشهداء في مخيم الدهيشة القريب، وطلبت نداء "ان تدفن في هذه المقبرة بالقرب من الشهداء في حالة استشهدت" كما تقول أمها.
وتضيف "كأنها كانت تعلم، لقد كانت حساسة وشاعرة تتدفق عواطف وبراءة".
وفي شهر تشرين أول (أكتوبر) 2001، أصبح منزل عائلة نداء هدفا لقناصة الاحتلال المرابطين في الفندق، وأصيبت نداء بشظايا في صدرها وظهرها وأصيبت شقيقتها شذا بشظايا في صدرها ويدها، وتلقت الاثنتان علاجا، وغادرتا مع أمهما وباقي الأشقاء إلى مخيم الدهيشة عند الأقارب تاركين المنزل وحيدا يوجه الاقتحام والرصاص.
وفي اليوم التالي عندما عادت الام لم تجد المنزل، كانت قد أزالته الجرافات الإسرائيلية الضخمة لفتح طريق في أزقة المخيم الضيقة.
تقول والدة نداء التي أصبحت أكثر من والدة لأبنائها بعد وفاة الوالد "كان المنظر صعبا، ها نحن من جديد على موعد تهجير جديد، ولكننا لم نيأس، استأجرنا منزلا في نفس الشارع قريبا من أطلال المنزل الأول".
[b]رصاصة من الخلف

وفي المنزل الجديد زادت الأمور سوءا، فالاقتحامات لم تتوقف، واخذ الجيش الإسرائيلي الذي يصف نفسه بأنه "الجيش الذي لا يقهر" يطلق أسماء أخرى على عملياته العسكرية التي يطارد بها الأولاد ويهدم منازلهم.
[b]وكان على نداء ان ترى كيف قتل القناصون ناهض الجوجو قائد الشبان الذي كانوا يدافعون عن المخيم على بعد أربعة أمتار من المنزل الجديد، وأيضا شهدت مقتل الشاب وائل العبيات، الذي كان حلقة وصل بين المقاومين وربما كان الذي اثر فيها أكثر مقتل جارهم محمد براقعة، الشاب الأصم الأبكم، الذي رحل تاركا أولاده خلفه، مثلما فعل والدها وعمرها 10 سنوات.

واستمر اقتحام المخيم المتكرر ويوم 9 آذار (مارس) 2002، وقع أمام أعين نداء وشقيقاتها وصديقاتها منظرا أصبح مألوفا، رصاص القناصة ينهمر على سيارة يقودها شاب أمام المنزل، فتعتقد والأخريات انه استشهد فيخرجن للمساعدة، فيتبين أن الشاب خرج من السيارة بعد أن أوقفها واختبأ تحتها، بينما الرصاص ما زال ينهمر عليها.
تستذكر أمها ذلك اليوم قائلة "أصبح إطلاق النار والموت عاديا، وكنا جميعا نهب للمساعدة، وبعد أن خرجنا في ذلك اليوم وفرحنا لان الشاب لم يقتل وكان ما زال مختبئا تحت سيارته التي أخذت تتحرك من قوة الرصاص، دخلت أنا إلى المنزل بينما بقيت نداء ورفيقاتها خارجا يتحدثن، وطلبت منهن الدخول، ولكنهن تلكأن في ذلك، وبعد دقائق سمعت نداء تقول لي بأنها أصيبت، ولم اخذ ذلك على محمل الجد، وعندما خرجت من المنزل، وجدت نداء ممسكة بيد شقيقتها شذا ثم ارتخت يدها وسقطت على الأرض، وعندها أمسكتها خرج شلال دماء منها".
وتبين أن نداء أصيب برصاصة في الظهر خرجت من البطن، ولم يكن من السهولة إسعافها كما يقول عبد الشيخ الذي هب للمساعدة.
ويضيف الشيخ وهو يشرح لمراسلنا عن ما حدث في موقع سقوط نداء "لم نستطع الاقتراب من جثمان نداء المسجى على الأرض تغمره الدماء، الرصاص ينهمر كالمطر، ويصيب كل من يقترب من الجسد الصغير، وبصعوبة وصلت إلى المكان وأدخلنا الجثمان إلى داخل باب المنزل، ثم هربنا به عبر الأزقة الصغيرة والرصاص يلاحقنا إلى المستشفى، ولكن الصغيرة كانت تصارع أنفاسها الأخيرة".[/b
[b]صحافية وممرضة

وبعد استشهاد نداء بأشهر ذهبت إلى المكتبة، التي كنت زميلا لنداء فيها، كنت دائما أمازح الأسبانية المتطوعة لإدارة المكتبة التي يمولها الفاتيكان حول أصلها العربي الاندلسي، كانت دائما تقول لي بان اسم عائلتها ينتهي بكلمة "الله" وأحاول أن أتوقع ماذا سيكون اسم هذه الأسبانية الكاثوليكية المتشددة دينيا.
ثم تخبرني ان أصلها العربي لم يعد يعني لها شيئا، وان ما يهمها هو المسيح الذي قطعت من اجله كل هذه المسافة لتخدم في الأرض المقدسة
في ذلك اليوم الذي زرت فيه المكتبة بعد اشهر من الإغلاق والحصار وحظر التجوال، كانت الأسبانية عابسة، تضع ملصقا كبيرا لنداء على مكتبها وتقول لي "هل عرفت ماذا فعلوا بطفلتنا؟" ثم تهز رأسها حزنا وغضبا.
وحدثتني عن مزايا نداء وعشقها للقراءة وجديتها وجرأتها وإصرارها على كتابة الشعر.
وبعد اشهر ذهبت في إجازة إلى غرناطة وعادت ولكن مع استمرار موت الأطفال المجاني، حملت نفسها وذهبت تبحث عن مكان أخر تخدم فيه المسيح "لا يقتل فيه الأطفال" كما قالت.
وتقول أمها أن نداء أدلت يوما بحديث لصحافية مصرية زارت المخيم الذي كان يتعرض للاقتحام وتحدثت عن أحلامها في أن تصبح يوما صحافية أو ممرضة، وعندا سألتها الصحافية لماذا تحلم بان تصبح كذلك أجابتها: "صحافية لأكتب عن معاناة الناس، وممرضة لأداوي جروحهم".
أزمة القصيدة
وغابت نداء طويلا، حتى ظهرت مؤخرا في النرويج، تلك البلاد البعيدة، في قصيدة كتبتها الشاعرة النرويجية ليليان شميدت بعد أن شاهدت موتها الدموي على شاشات التلفزة.
وتم ادراج القصيدة في امتحانات نهاية العام الدراسي لتلاميذ الصف العاشر في النرويج، مما أثار حكومة إسرائيل، التي استدعت السفير النرويجي في تل أبيب يوم الاثنين 23 أيار (مايو) 2005، محتجا على حضور نداء في القصيدة.
وعلقت والدتها على ذلك "أنهم يريدون قتل طفلتي مرتين".
وطالبت السفارة الإسرائيلية في اوسلو بمنع القصيدة لأنها "منحازة"، وقوبل الطلب الإسرائيلي بالرفض من مديرية التعليم النرويجية التي أصدرت بيانا صحافيا قالت فيه أن القصيدة تسلط "الضوء على العنف غير المجدي الذي يذهب ضحيته أطفال أبرياء بصرف النظر عن الجهة التي تمارس العنف".
وقال مدير مديرية التعليم بتّر سكارهايم إلى الصحف المحلية "سآخذ وجهة النظر الإسرائيلية في الاعتبار لنناقشها علماً أن مواقفنا من القصيدة غير متطابقة مع الجانب الإسرائيلي".
وشرح سكارهايم، أن مديرية التعليم تختار دائماً نصوصاً مثيرة للجدل لدفع التلاميذ إلى مناقشتها والتفكير بها واستخلاص العبر منها "فهذا جزء من سياسة التعليم عندنا.
[b]وحسب مقاطع من القصيدة نشرتها صحيفة الحياة اللندنية ضمن خبر بقلم مراسلها قاسم حمادي فان الشاعرة بدت وكأنها تعرف نداء منذ زمن طويل.

تقول القصيدة
"كان هناك شيء مميز في طريقة نومها.
الجانب الوديع النقي،
جمال الحاجبين المنمنم،
النمش المتناثر على أنفها،
البشرة النقية اليانعة التي لا يتمتع بها سوى الأطفال.
ذكرتني بطفلتي.
نداء ابنة الأربعة عشر ربيعاً،
ترعرت في مخيم للاجئين.
لف رأسها بالكوفية الفلسطينية المميزة.
نداء التي قنصها الجيش الإسرائيلي،
دفعتني في نهاية المطاف للوقوف أمام مشهد العنف.
دفعتني كي اخذ موقفاً.
ولكن هل ينفعها هذا الان؟"
منقووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طفلة فلسطينية في قصيدة نرويجية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ازياء فلسطينية
» حكم وأمثال فلسطينية
» اصغر سجينة فلسطينية
» أوساط عسكرية في تل أبيب تقترح على شارون إعادة احتلال مناطق فلسطينية محررة ردا على العمليات الأخيرة
» قصيدة معقدة مين بفهمها .؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منــ احرار الوطن تــديات  :: المنتديات الثقافية :: منتدى القصص والخواطر-
انتقل الى: