ناشد أصحاب مشاغل الذهب في محافظة طولكرم رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض التدخل لدى وزير الإقتصاد باسم خوري لتعديل قرار الوزير السابق كمال حسونة والذي يقضي بإغلاق دائرة المعادن الثمينة لدمغ الذهب في مدينة طولكرم، والتي كانت تسهّل على أصحاب المشاغل عبء التنقل والخروج من المحافظة لدمغ الذهب.
وأوضح أصحاب المشاغل لـ"معا" أن قرار الوزير السابق حسونة تم توقيعه بتاريخ 7-7-2009 ليتم تنفيذه بتاريخ 15-8-2009، إلا انهم بلّغوا بالقرار يوم 13-8-2009 أي قبل الإغلاق بيومين، مشددين ان هذا القرار يضر بمصلحتهم وأمنهم.
وأضافوا أنه وبعد قرار الإغلاق، أصبح أصحاب المشاغل يذهبون الى مدينة نابلس لدمغ الذهب وبهذا يمرون عبر الحواجز العسكرية الإسرائيلية وخاصة حاجز عنّاب العسكري والذي يعيق التنقل، عدا عن الطريق الواصلة ما بين طولكرم ونابلس والتي تخلو من رجال الأمن الفلسطيني بالإضافة الى منع حمل السلاح الشخصي والمرخّص من قبل السلطة الفلسطينية ما بين المدن، وبالتالي تعريض أنفسهم لخطر السرقة والسطو المسلح وحتى مصادرة الذهب من قبل الإسرائيليين، والتأخير الطويل في نابلس الذي يمتد حتى الساعة الثالثة عصراً من أجل الدمغ.
كما أشار أصحاب المشاغل، انهم وخلال الشهر الماضي أنتجوا 28 كيلو من الذهب، وسبقه بأشهر 50 كيلو، وبالتالي يتوجب على وزارة الإقتصاد ان تعود بقرارها إغلاق دائرة الدمغ في طولكرم، والتسهيل على أصحاب المشاغل وليس وضع العراقيل أمام مصالحهم التي تعود بالفائدة على البلد والوطن بشكل عام.
واشار أصحاب المشاغل، إلى أنهم سلّموا رئيس الوزراء كتاب باليد يوضحون فيه كافة هذه الأمور، بالإضافة الى أن محافظ طولكرم هو الآخر بعث بكتاب، والغرفة التجارية، ومديرية الإقتصاد الوطني في طولكرم، لكن دون جواب حتى اليوم.
يشار إلى أن مشاغل الذهب في طولكرم هي: مشغل عبد الحليم ذياب، ومشغل تامر أبو حسيب، ومشغل سنان عوض، ومشغل مأمون القريب، بالإضافة الى أصحاب محلات الصاغة والذهب.